(فراغات المنتصف) معرض لريم الجعيلي
معرض مفاهيمي ورمزي يتطرق لفكرة الأماكن وموقع الأفراد فيها. الأعمال تعبر عن علاقتنا بإمكاننا الخاصة المألوفة الملموسة منها والمحسوسة.م
السيرة الذاتية
ريم الجعيلي فنانة وقيم فني، تعمل وتقيم بالخرطوم. حاصلة على شهادة في الهندسة المعمارية من جامعة الخرطوم، والرسم والتلوين. عملت ريم في السنوات الأخيرة على إحياء وإثراء المشهد الفني في السودان من خلال استوديوهات متعددة، وأنشأت منصات مختلفة منها "زا ميوز" التي تأسست عام 2019، وبيت النساء الذي يهدف إلى تعزيز وتشجيع الفنانات السودانيات.م
يركز منهجها الفني على النساء والمساحات والعواطف والصورة الذاتية ورواية القصص في المجال الرقمي. قامت الفنانة بتنظيم عدد من ورش العمل والمعارض، آخرها معرض "باد بوسشر" الذي نظمته "إكلكتكا كونتمبرري" في كيب تاون. تم عرض أعمالها وجمعها في الولايات المتحدة وكينيا وجنوب أفريقيا وقطر وفرنسا.م
تصريح الفنانة
الذاكرة موضوع صعب، وقد يكون مخادعا في بعض الأحيان. تماما كما الأشخاص، للأماكن والمساحات ذاكرة يتم عكسها بطرق مختلفة تلامس كل منا بشكل مختلف. ما تمثله مساحة أو غرفة معينة لأحدهم غالبا ما يكون مختلفا من شخص لآخر.ي
من خلال الرسم، أحاول تجسيد هذا المفهوم بإستخدام الأجساد والشخصيات لأروى حكايات، وأحيانًا لتجسيد مشاعري الشخصية والمواقف الحياتية. يغلب على عملي حضور أنثوي نابع من خلال ملاحظتي المستمرة للشخصية الأنثوية ومكانتها في المجتمع. تتميز غالبية أعمالي بوجود أعين مكبرة أعتقد أنها تحكي عن العواطف التي لا يمكن التعبير عنها شفاهة أو بالكلمات، وأنها بمثابة ترجمة لدواخل الفرد.ي
يمكن تفعيل التجارب البشرية بطرق مختلفة، ومن خلال ممارستي الفنية أحاول المزج بين الخامات والبصريات لأقدم بشكل مختلف أحاسيس ووسائل لإدراك المفاهيم التي أتناولها. من خلال هذا الأمر أتمكن من الاستكشاف ومن تضمين معرفتي بالهندسة المعمارية والتصميم، وهو ما أعتقد أنه يضيف الكثير لطريقة تصوري للأفكار وتنفيذها.ب